المقصد الثّالث‏ فی‏ إثبات الصّانع‏ و صفاته‏ و آثاره‏ و فیه‏ فصول:

الفصل‏ الاوّل فی وجوده‏ الموجود:

إن کان واجبا فهو المطلوب‏ و الّا استمه‏ لاستحاله الدّور و التّسلسل‏.

الفصل‏ الثّانی‏ فی صفاته تعالى‏.

[القدره]

 وجود العالم‏ بعد عدمه‏ ینفی الإیجاب‏ و الواسطه غیر معقوله و یمکن: عروض الوجوب‏ و الإمکان للأثر، باعتبارین‏ و اجتماع القدره على‏ المستقبل مع العدم‏ و انتفاء الفعل، لیس فعل الضّد و عمومیّه العلّه، تستم‏ عمومیّه الصّفه.

[العلم‏]

 و الإحکام و التجرّد و استناد کلّ شی‏ء إلیه‏ دلائل العلم‏ و الأخیر عامّ‏ و التّغایر اعتباریّ‏ و لا یستدعی العلم صورا مغایره للمعلومات عنده‏، لأنّ نسبه الحصول‏ إلیه‏ أشدّ من نسبه الصّور المعقوله لنا و تغیّر الإضافات ممکن‏ و یمکن اجتماع الوجوب و الإمکان، باعتبارین‏.

[الحیاه]

 و کلّ قادر، عالم، حیّ‏- بالضّروره-.

[الإراده]

 و تخصیص بعض الممکنات‏ بالإیجاد فی وقت، یدلّ على إرادته تعالى‏ و لیست‏ زائده على الدّاعی‏ و إلّا م التّسلسل أو: تعدّد القدماء.

[الإدراک‏]

 و النّقل دلّ على اتّصافه‏ بالإدراک‏ و العقل‏: على استحاله الآلات .

[الکلام‏]

 و عمومیّه قدرته‏ تدلّ‏ على ثبوت الکلام‏ و النّفسانیّ، غیر معقول‏ و انتفاء القبح‏ عنه‏، یدلّ على صدقه‏.

[صفاته الاخرى‏]

 و وجوب الوجود یدلّ على‏: سرمدیّته و نفی اّائد و الشّریک‏ و المثل‏ و التّرکیب‏- بمعانیه‏ – و الضّد و التّحیّز و الحلول‏ و الاتّحاد و الجهه و حلول الحوادث فیه‏ و الحاجه و الألم- مطلقا- و اللذّه المزاجیّه و المعانی‏ و الأحوال‏ و الصّفات اائده عینا و الرؤیه و النظر: لا یدلّ على الرؤیه مع قبوله‏ التأویل و تعلیق الرّؤیه باستقرار المتحرّک‏، لا یدلّ على الإمکان و اشتراک المعلولات‏، لا یدل على اشتراک العلل مع منع التّعلیل‏ و الحصر و على‏ ثبوت‏: الجود و الملک و التّمام- و فوقه‏- و الحقّیّه و الخیریّه و الحکمه و التّجبّر و القهر و القیّومیّه و أمّا: الید، و الوجه‏، و القدم‏، و الرّحمه، و الکرم، و الرّضا، و التّکوین‏، ف راجعه الى ما تقدّم.

الفصل الثّالث‏ فی أفعاله‏

الفعل‏ المتّصف باّائد، إمّا حسن أو قبیح‏ و الحسن أربعه: و هما: عقلیان للعلم بحسن الإحسان‏ و قبح الظّلم- من غیر شرع‏- و لانتفائهما- مطلقا-، لو ثبتا شرعا و لجاز التعاکس و یجوز التّفاوت فی العلوم‏، لتفاوت الصّور و ارتکاب أقلّ القبیحین‏، مع‏ إمکان التّخلّص و الجبر باطل‏.

[نفی القبیح عنه تعالى‏]

 و استغناؤه، و علمه‏، یدلّان على انتفاء القبیح‏ عن أفعاله تعالى‏ مع قدرته علیه‏، لعموم النّسبه و لا ینافی الامتناع اللّاحق‏.

[نفی الغرض الفاعلی فیه تعالى، و إثبات الغرض فی فعله‏]

 و نفی الغرض‏ یستم العبث‏، و لا یم عوده إلیه‏.

[إرادته للطاعه و کراهته للمعصیه]

 و إراده القبیح قبیحه و کذا ترک إراده الحسن‏ و الأمر و النهی‏ و بعض الأفعال مستنده إلینا و المغلوبیّه غیر لازمه و العلم تابع.

[نفی الجبر]

 و الضّروره قاضیه باستناد الأفعال إلینا و الوجوب للدّاعی، لا ینافی القدره- کالواجب‏ – و الایجاد لا یستم العلم‏، إلّا مع اقتران القصد، فیکفی الإجمال‏ و مع الاجتماع‏، یقع مراده تعالى‏ و الحدوث‏ اعتباریّ و تعذّر المماثله فی بعض الأفعال‏، لتعذّر الإحاطه و لا نسبه فی الخیریّه بین فعلنا و فعله تعالى‏ و الشّکر على مقدّمات الإیمان‏ و السّمع‏ متأوّل‏ و معارض بمثله‏ و الترجیح معنا و حسن المدح‏ و الذّم على‏ المتولّد، یقتضی العلم بإضافته‏ إلینا و الوجوب باختیار السّبب، لاحق و الذمّ فی إلقاء الصّبیّ‏، علیه، لا على الإحراق.

[القضاء و القدر]

 و القضاء و القدر: إن ارید بهما: خلق الفعل‏، م المحال أو: الإام، صحّ‏ فی الواجب خاصّه أو: الإعلام‏، صحّ- مطلقا- و قد بیّنه‏ أمیر المؤمنین (ع) فی حدیث الأصبغ‏.

[الهدى و الاضلال‏]

 و الإضلال: الإشاره الى خلاف الحق‏، و فعل الضلاله، و الإهلاک و الهدى: مقابل ذلک و الاوّلان منفیّان‏ عنه تعالى.

[عدم تعذیب غیر المکلف‏]

 و تعذیب غیر المکلّف، قبیح‏ و کلام نوح‏، مجاز و الخدمه لیست عقوبه له‏ و التبعیّه فی بعض الأحکام جائزه.

[التکلیف‏]

 و التّکلیف حسن لاشتماله على مصلحه لا تحصل بدونه‏ بخلاف: الجرح ثم التّداوی و المعاوضات‏، و الشّکر، باطل‏ و لأنّ‏ النّوع محتاج الى التّعاضد المستم‏ للسّنه، النّافع استعمالها فی: – الرّیاضه – و إدامه النظر فی الأمور العالیه – و تذکّر الإنذارات‏، المستمه لإقامه العدل مع زیاده الأجر و واجب، جره‏ عن القبائح‏ و شرائط حسنه‏: – انتفاء المفسده و تقدّمه – و إمکان متعلّقه‏ و ثبوت صفه زائده على حسنه‏ – و علم المکلّف‏ بصفات الفعل‏، و قدر المستحق، و قدرته‏ علیه و امتناع القبیح‏ علیه – و قدره المکلّف على الفعل‏ و علمه به- أو إمکانه- و إمکان الآله و متعلّقه: إمّا: علم‏- عقلیّ‏ أو سمعى- و إمّا: ظنّ و إمّا: عمل و هو منقطع‏ للإجماع، و لإیصال الثّواب‏ و علّه حسنه‏، عامّه و ضرر الکافر من‏ اختیاره‏ و هو مفسده لا من حیث التّکلیف بخلاف ما شرطناه‏ و الفائده ثابته.

[اللّطف‏]

 و اللّطف‏ واجب، لتحصیل‏ الغرض‏ به‏ فإن کان من فعله تعالى، وجب علیه و إن کان من‏ المکلّف، وجب‏ أن یشعره‏ به و یوجبه‏ و إن کان من‏ غیرهما، شرط فی التّکلیف‏: العلم بالفعل و وجوه القبح منفیّه و الکافر، لا یخلو من‏ لطف و الإخبار بالسّعاده و الشّقاوه لیست مفسده و یقبح منه تعالى التّعذیب- مع منعه‏ -، دون الذّم‏ و لا بدّ من المناسبه، و إلّا ترجّح بلا مرجح بالنّسبه الى المنتسبین‏ و لا یبلغ‏ الإلجاء و یعلم المکلّف اللّطف‏ إجمالا أو تفصیلا و یزید اللّطف‏ على جهه الحسن‏ و یدخله التّخییر و یشترط حسن البدلین‏ و بعض الألم قبیح‏، یصدر عنّا خاصّه و بعضه حسن، یصدر منه- تعالى- و منّا و حسنه: – إمّا لاستحقاقه – أو: لاشتماله على النّفع‏، أو: دفع الضرر، اائدین‏ – أو: له‏ عادیا – أو: على وجه الدّفع و لا بدّ فی‏ المشتمل على النّفع‏ من اللطف‏ و یجوز فی المستحق‏ ه عقابا و لا یکفی اللّطف، فی ألم المکلّف، فی الحسن و لا یحسن، مع اشتمال اللّذّه على لطفیته و لا یشترط فی الحسن‏ اختیار المتألّم بالفعل‏.

[التّعویض‏]

 و العوض: نفع مستحقّ خال عن تعظیم و إجلال‏ و یستحقّ‏ علیه تعالى ب: – إنزال الآلام – و تفویت‏ المنافع‏ لمصلحه الغیر – و إنزال الغموم‏ (سواء استندت الى علم- ضروریّ‏ أو مکتسب-، أو ظن‏ لا ما یستند الى فعل العبد) – و أمر عباده بالمضارّ، أو: اباحتها – أو: تمکین غیر العاقل‏ بخلاف‏ الإحراق‏- عند الإلقاء فی النار-، و القتل‏- عند شهاده اّور- و الانتصاف‏ علیه‏، واجب‏، عقلا و سمعا فلا یجوز تمکین الظّالم‏ من الظّلم‏، من‏ دون عوض‏ فی الحال یوازی ظلمه‏ فإن کان المظلوم‏ من أهل الجنّه، فرّق‏ الله تعالى‏ أعواضه على الأوقات‏، أو تفضّل‏ علیه‏ بمثلها و ان کان‏ من أهل العقاب‏، أسقط بها جزءا من عقابه‏، بحیث لا یظهر له التخفیف، بأن یفرّق الناقص‏ على الاوقات‏ و لا یجب دوامه‏، لحسن‏ اّائد بما یختار معه‏ الألم، و إن کان منقطعا و لا یجب حصوله‏ فی الدّنیا لاحتمال مصلحه التّأخیر و الألم على القطع، ممنوع‏، مع إنّه غیر محلّ النّزاع و لا یجب إشعار صاحبه‏ بإیصاله‏ عوضا و لا یتعیّن‏ منافعه‏ و العوض‏، علیه تعالى‏، یجب تزایده‏ الى حدّ الرضا- عند کلّ عاقل- و علینا، یجب مساواته.

[الأجل‏]

 و أجل الحیوان: الوقت‏ الّذی علم‏ اللّه تعالى‏ بطلان حیاته فیه و المقتول‏ یجوز فیه الأمران- لولاه‏ – و یجوز أن ی الأجل‏ لطفا للغیر، لا للمکلّف.

[الرّزق‏]

 و الرّزق: ما صحّ‏ الانتفاع به‏، و لم یکن لأحد منعه‏ و السّعی فی تحصیله، قد یجب‏، و یستحبّ‏، و یباح‏، و یحرم‏.

[السّعر]

 و السّعر: تقدیر العوض الّذی یباع به الشّی‏ء و هو: رخص و غلاء و لا بدّ من اعتبار العاده و اتّحاد الوقت‏ و المکان و قد یستند إلیه تعالى‏، و إلینا أیضا و الأصلح: قد یجب‏ لوجود الدّاعی‏ و انتفاء الصّارف.


مشخصات

تبلیغات

محل تبلیغات شما

آخرین مطالب این وبلاگ

محل تبلیغات شما محل تبلیغات شما

آخرین وبلاگ ها

برترین جستجو ها

آخرین جستجو ها

فرش ماشینی کاشان کالا فروش کبیر پانل تولید کننده انواع ساندویچ پانل Sarah LORD.TM::: مرجع رباتهای رایگان تلگرامی::: seyede1831 انواع مانکن مردانه، زنانه و بچگانه(02155800005) منتخب کالاهای با تخفیف مهربان ما 2- مهربان آذربایجان شرقی